ترامب يهدد الصين بتعريفات إضافية رداً على رسومها الانتقامية.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.19.2025

وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيراً شديد اللهجة للصين، ملوحاً بفرض رسوم جمركية مرتفعة على البضائع المستوردة منها، إذا لم تتراجع بكين عن الرسوم الانتقامية التي سبق أن فرضتها على المنتجات الأمريكية.
وبيّن ترمب أن واشنطن عازمة على بدء حوارات ومناقشات حول الرسوم الجمركية مع الدول التي تبدي رغبتها في ذلك. وصرّح عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «إذا لم تسحب الصين بحلول الغد الزيادة البالغة 34% التي فرضتها نتيجة لاستغلالها التجاري المزمن، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً إضافية بنسبة 50% على الصين ابتداءً من التاسع من أبريل الحالي».
وفي تصريح سابق، أفاد الرئيس الأمريكي بأن جميع دول العالم تتفاوض وتتواصل مع الولايات المتحدة بشأن مسألة الرسوم الجمركية.
وأشار ترمب في منشور آخر على حسابه في «تروث سوشال» إلى أن الخزانة الأمريكية تجني أرباحاً طائلة تقدر بمليارات الدولارات أسبوعياً بفضل الرسوم الجمركية المحصلة.
واستطرد قائلاً: «أسعار النفط في انخفاض مستمر، ويتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يتسم بالبطء في اتخاذ القرارات أن يخفض أسعار الفائدة. ومع انخفاض أسعار المواد الغذائية وغياب التضخم، فإن الولايات المتحدة، التي عانت طويلاً من الاستغلال، تجمع مليارات الدولارات أسبوعياً من الدول التي مارست الاستغلال من خلال الرسوم الجمركية المفروضة عليها».
وأكد ترمب أن "هذا يأتي على الرغم من أن الصين، التي تعتبر أكبر المستغلين، وتشهد أسواقها تدهوراً ملحوظاً، قد رفعت رسومها الجمركية بنسبة 34%، بالإضافة إلى رسومها المرتفعة أصلاً بشكل غير مقبول وغير مبرر!".
وانتقد ترمب تجاهل الصين لتحذيراته للدول التي تستغل الولايات المتحدة بعدم الرد، مسترسلاً: «لقد جنوا مكاسب طائلة على مدى عقود، مستغلين كرم الولايات المتحدة وطيبتها. يتحمل قادتنا السابقون مسؤولية السماح بحدوث هذا وغيره الكثير ، وهدفنا هو أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
وبيّن ترمب أن واشنطن عازمة على بدء حوارات ومناقشات حول الرسوم الجمركية مع الدول التي تبدي رغبتها في ذلك. وصرّح عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «إذا لم تسحب الصين بحلول الغد الزيادة البالغة 34% التي فرضتها نتيجة لاستغلالها التجاري المزمن، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً إضافية بنسبة 50% على الصين ابتداءً من التاسع من أبريل الحالي».
وفي تصريح سابق، أفاد الرئيس الأمريكي بأن جميع دول العالم تتفاوض وتتواصل مع الولايات المتحدة بشأن مسألة الرسوم الجمركية.
وأشار ترمب في منشور آخر على حسابه في «تروث سوشال» إلى أن الخزانة الأمريكية تجني أرباحاً طائلة تقدر بمليارات الدولارات أسبوعياً بفضل الرسوم الجمركية المحصلة.
واستطرد قائلاً: «أسعار النفط في انخفاض مستمر، ويتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يتسم بالبطء في اتخاذ القرارات أن يخفض أسعار الفائدة. ومع انخفاض أسعار المواد الغذائية وغياب التضخم، فإن الولايات المتحدة، التي عانت طويلاً من الاستغلال، تجمع مليارات الدولارات أسبوعياً من الدول التي مارست الاستغلال من خلال الرسوم الجمركية المفروضة عليها».
وأكد ترمب أن "هذا يأتي على الرغم من أن الصين، التي تعتبر أكبر المستغلين، وتشهد أسواقها تدهوراً ملحوظاً، قد رفعت رسومها الجمركية بنسبة 34%، بالإضافة إلى رسومها المرتفعة أصلاً بشكل غير مقبول وغير مبرر!".
وانتقد ترمب تجاهل الصين لتحذيراته للدول التي تستغل الولايات المتحدة بعدم الرد، مسترسلاً: «لقد جنوا مكاسب طائلة على مدى عقود، مستغلين كرم الولايات المتحدة وطيبتها. يتحمل قادتنا السابقون مسؤولية السماح بحدوث هذا وغيره الكثير ، وهدفنا هو أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
